ورشة عمل ليومين ينظمها كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات حول ترجمة الثقافات والذكاء الاصطناعي

التاريخ: الخميس، 25 سبتمبر 2025م

استضاف كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، ورشة عمل افتراضية على مدى يومين حول ترجمة الثقافات والذكاء الاصطناعي في يومي 24 و25 سبتمبر 2025م. جمعت الورشة نخبة من الباحثين والأكاديميين الدوليين ممن اختيرت فصولهم لتضمينها في الكتاب المحرَّر حول ترجمة الثقافات والذكاء الاصطناعي، وهو موضوع الكرسي لعام 2025م؛ وأحد أهداف الورشة هو تشجيع الباحثين على مشاركة ونقاش أبحاثهم  تمهيدًا  لإعدادها للنشر. وخلال هذه الورشة الافتراضية التي امتدت ليومين، وضح المشاركون الأطر النظرية التي تستند إليها الأبحاث متأملين في الأسئلة الجوهرية والتحديات والتدخلات التي تشكّل أطروحاتهم. كما أتاحت الورشة فرصة قيمة لأعضاء مختبر ترجمة الثقافات لتقديم المقترحات والملاحظات للمشاركين، والمساهمة في حوار حول الأسئلة النظرية والثيمات المتعددة التي تؤطّر هذا الكتاب المحرر.

وقد عُرضت اربعة فصول في الورشة، تناول كل منها بشكل نقدي دور الذكاء الاصطناعي في ترجمة الثقافات. حيث قارنت بعض الأوراق بين الترجمة البشرية ونظيرتها القائمة على الذكاء الاصطناعي في نقل المرجعيات الثقافية، وناقشت الدور الذي يمكن أن يلعبه المترجم البشري والدور الأخلاقي في الترجمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتطرقت أوراق أخرى إلى قدرة الترجمة القائمة على الذكاء الاصطناعي في التأثير على موازين القوى العالمية، ودورها في الحفاظ على الثقافة وتنوعها. شارك في تقديم الأوراق باحثون من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة هيريوت-وات. وقد أقيمت الورشة بإشراف رئيس الكرسي، الدكتورة منيرة الغدير، وبمساهمات من أعضاء مختبر ترجمة الثقافات: البروفيسور تشارلز فورسديك، والبروفيسور هيلينا مونيز، والدكتور محمد اللويش، والدكتور أندرياس كاراتسوليس.