قاعة الملك فيصل التذكارية


أُنشئت قاعة الملك فيصل التذكارية إحياءً لذكرى الملك فيصل رحمه الله، وإبرازاً لجوانبه القيادية، ومآثره، وإنجازاته، وأسلوب حياته. وافتتحت القاعة يوم 28 جمادى الآخرة سنة 1406هـ/ 9 مارس 1986م في بداية احتفالات مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها، وافتتحها نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز صاحبُ السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني آنذاك، رحمهما الله.

وتقع القاعة في الجانب الشمالي من مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية على طريق الملك فهد شمال مركز الفيصلية، وتهتمّ بإبراز مختلف جوانب حياة الملك فيصل منذ نشأته وطفولته إلى استشهاده من خلال الصور واللوحات والمقتنيات الشخصية. وتتنوّع الأجزاء التي تشكّل هويّة القاعة بين: نشأة الملك فيصل، والفيصل أميراً وملكاً، وخطة الحكم في عهد الملك فيصل ومنهجه الإصلاحي، والملك فيصل وبناء المساجد، والفيصل والقضية الفلسطينية، والملك فيصل والوحدة العربية، والملك فيصل والتضامن الإسلامي. وتعرض القاعة رحلات الملك فيصل إلى دول العالم المختلفة، وحبّه الصحراء واصطياد الصقور، وتسلّط الضوء على إنجازاته الوطنية في قطاعات: الدفاع، والزراعة، والريّ، والتعليم، والصحة، وتتناول استشهاده رحمه الله عام 1975م. وتخضع القاعة حالياً لعملية ترميم وتطوير لتناسب أحدث الأساليب العصرية في عرض المقتنيات واللوحات والمجموعات المتحفية.