مكانة المملكة العربية السعودية في السياسة الخارجية الفرنسية منذ اندلاع الانتفاضات العربية

رقم: 60
جيرمي لاكي

لطالما كانت المملكة العربية السعودية شريكًا دبلوماسيًّا وتِجاريًّا مهمًّا لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط. تستطلع هذه الدراسة الأسباب التي عززت هذه العلاقات، وكيفية حدوث ذلك منذ اندلاع الانتفاضات العربية. يظهر البحث، استنادًا إلى نظريات العلاقات الدولية والمنهجياتِ الاجتماعية، أن المكانةَ الكبيرة للمملكة العربية السعودية في السياسة الخارجية الفرنسية يزيدها كلٌّ من التقارب السياسي والترابط الاقتصادي. ستتيح لنا هذه الملاحظاتُ استنباطَ النتائج من أجل إمعان النظر في الإستراتيجية الفرنسيةِ في المملكة العربية السعودية والشرقِ الأوسط. تشمل التوصياتُ المتعلقةُ بالسياسات جميع الجوانب التي من بينها الدعوة إلى اتباعِ سياسةٍ خارجية أوروبية متسقة، وتعزيزِالتجارة، وتشجيع الاستثمارِ المتبادَلِ لتحقيق توازنٍ أفضلَ في الترابط الاقتصادي وتطوير التعاون الثقافي.