يتناول الكتاب أحداث حقبة عصيبة، انتشرت فيها البدعة، وارتقى فيها أهلها أعلى المناصب، حتى أحكموا على ولاة الأمر، وامتحنوا بها الناس، وعليها ضربوا وحبسوا وقتلوا، والناس يومئذ بين قائل بها تقيةً، وبين صادع بالحق صابر عليه، وفي طليعتهم إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رضي الله عنه، يذبّ عن دين الله عز وجل تحريف الغالين وانتحال المبطلين مستمسكًا بكتابه عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.