وقّع مركز الملك فيصل مذكرة تفاهم مع المجلس المصري للشؤون الخارجية

التاريخ: الخميس، 08 نوفمبر 2018م

وقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع المجلس المصري للشؤون الخارجية؛ لتوطيد سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستخدام الإمكانات الفكرية والعلمية والثقافية والاهتمام المعرفي بين الطرفين. وأبرم الاتفاقية مدير إدارة البحوث بالمركز الأمير د. عبدالله بن خالد، والسفير محمد منير زهران رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، وذلك يوم الخميس 23 صفر 1440هـ، الموافق 1 نوفمبر 2018مفي مدينة الرياض.

وتهدف الاتفاقية إلى العمل على توثيق أواصر التعاون المشترك بين المركز والمجلس في المجالات الفكرية والعلمية ذات الإهتمام المشترك، وتطوير هذا التعاون بكل السبل والوسائل المتاحة، وتنفيذ مشروعات وأنشطة مشتركة، وأيضاً قيام كل طرف بدعوة ممثلين من الطرف الآخر للمشاركة في المؤتمرات والأنشطة المختلفة (ندوات، مؤتمرات، موائد مستديرة) التي يعقدها الطرفان، مع تنظيم اجتماعات دورية لتنسيق الأنشطة والموافقة بين المركز والمجلس، وتشجيع الاستفادة المتبادلة من التجارب والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتتضمن مجالات التعاون بين الطرفين، جميع الأنشطة والبرامج المشتركة، ويتم تنفيذها بهدف نشر العمل الفكري والبحثي وتعزيزه في المجالات التي تتعلق بالتنمية وبالجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، ومدى تأثرها وتأثيرها في المتغيرات الإقليمية والدولية. بجانب تبادل البحوث والمعلومات والإصدارات بشأن الأبحاث والتطورات المهمة على المتسويين الإقليمي والدولي، والعمل على تنسيق المواقف في القضايا التي تهم كلا الطرفين.

فيما تشمل مذكرة التفاهم بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وبين المجلس المصري للشئون الخارجية، التي ستستمر لمدة خمس سنوات، تبادل المعلومات بين الطرفين، وقيام كل طرف بتزويد الطرف الآخر بالمطبوعات والنشرات والوثائق والدراسات التي يصدرها ووضعها في الموقع الإلكتروني، إضافة إلى التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات الأكاديمية في الموضوعات التي تقع ضمن اهتمام الطرفين، والتعاون في وضع برامج وبحوث مشتركة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الخبراء والعلماء والباحثين.

يشار إلى أن المجلس المصري للشئون الخارجية، هو منبر يعمل على تمثيل المجتمع المدني المصري والمساهمة في مناقشة قضاياه وتعميق وعي الرأي العام بها وتقديم أفكاره ومبادراته بشأنها، ويضم نخبة من المهتمين بالسياسة الخارجية تتميز بالتنوع في خلفياتها المهنية والتي تضم دبلوماسيين وأكاديميين وعسكريين ورجال أعمال وكتاب وشخصيات عامة.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى التعاون مع الجامعات والهيئات الأكاديمية والبحثية والعلمية والتعليمية المحلية والدولية؛ بهدف مد جسور التعاون الأكاديمي وتوطيد العلاقات الثقافية والتبادل العلمي، ولا سيما الجامعات والأكاديميات العلمية ودور النشر والجهات العلمية والتعليمية الرائدة.